يتناول هذا الكتاب أثر الدين في صحة الإنسان النفسية، من خلال عرض ما توصل إليه علماء النفس في الغرب من نتائج في هذا المضمار، وتحليل تلك النتائج. ويسعى الكتاب إلى أن يقدم إجابات عن أسئلة مثل: هل الشخص المتدين يتمتع بصحة نفسية أفضل من الشخص غير المتدين أو العكس؟ وكيف ولماذا؟ ويهدف البحث كذلك إلى اقتراح بعض الخطوط العامة للعلاقة بين الإسلام والصحة النفسية.
ويضم هذا الكتاب بين دفتيه أربعة فصول، يتناول الفصل الأول تعريفا ببعض المفاهيم المهمة مثل: مفهوم الدين، والتدين، والروحانية، والصحة النفسية. أما الفصل الثاني فيشتمل على ملامح عامة للنفس في القرآن الكريم، ويعد هذا الفصل بمثابة مدخل لما يأتي بعده. أما الفصل الثالث فهو لب الكتاب، ويدور فيه الحديث عن العلاقة بين الدين أو التدين والصحة النفسية. ويضم الفصل الرابع مناقشة للعلاقة بين الضغوط النفسية ومفهوم التوحيد، ليكون بمثابة خطوط نظرية لتفسير العلاقة بين التدين والصحة النفسية من منظور إسلامي. أما الفصل الخامس والأخير فيتناول خلاصة الكتاب، وما يمكن أن يستنتج من الدراسات التي تناولت العلاقة بين الدين أو التدين والصحة النفسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق