تاب الإسلاميون بين الثورة والدولة إشكالية إنتاج النموذج وبناء الخطاب عبد الغني عماد PDF يتصدى هذا الكتاب لإشكالية التحدي الذي أطلقته الثورات العربية حول إمكان إصلاح النظام السياسي العربي بما يسمح بإدماج الديموقراطية في صميم بنيته, التي أصبحت بحكم التداعيات في عهدة الحركات الإسلامية . ولعل هذه الإشكالية أخطر ما يواجه قوى التغيير في الوطن العربي اليوم والتدي الأبرز والإمتحان للإسلاميين أساساً .
الفكرة الأساسية للكتاب تتمحور في أن ” السياسة تُروض الأيديولوجيا, بينما السُلطة تفككها” ., ويضعُ أيديولوجيا الجماعات الإسلامية مثالاُ , موضحاً فيه أسباب بروزها وظهورها كبديلٍ حقيقي لمشروع القومية , والليبرالية , التي أثبتت فشلها في العالم العربي ولم تفرز إلا دولاً سلطوية قمعية تُركز حكم القبيلة أو الأسرة أو الحزب أو الرئيس الواحد .
ثم ينتقل للحديث عن صُعود التيارات الإسلامية إثر أحداث الربيع , ويعرض التنازلات أو التغيرات في سياساتِ هذه الأنظمة, خصوصاً السلفية منها والتي تعارض الديموقراطية والإنتخابات وتعتبرها وسيلة مخالفة لحكم الله , لينتقل تدريجياً للحديث عن التيار الوسطي في الجانب الإسلامي الذي يرى أن الديموقراطية لا تخالف الشريعة بل إن الشريعة نفسها سبقتها قروناً من الزمنْ , في مقابل التيارات المتشددة , يعرضُ التحديات التي تواجه هذه الجماعات, وفي نهاية الكتاب يعرض شرحاً للتجربة الإيرانية والتركية في الحكم, نظراً لأنها أنظمة إسلامية لا تزال قائم حتى يومنا هذا , والخلاصة التي يريد الكاتب أن يتوصل إليها كما فهمت أن الإندماج السلمي ودعم مشاركة الإسلاميين في السلطة هي الوسيلة الوحيدة لمحاربة التطرف والمغالاة الدينية, ناهيك عن كونها وسيلة ممتازة لإرساء الديموقراطية وقواعد الحكم الديني في المنطقة .
ثم ينتقل للحديث عن صُعود التيارات الإسلامية إثر أحداث الربيع , ويعرض التنازلات أو التغيرات في سياساتِ هذه الأنظمة, خصوصاً السلفية منها والتي تعارض الديموقراطية والإنتخابات وتعتبرها وسيلة مخالفة لحكم الله , لينتقل تدريجياً للحديث عن التيار الوسطي في الجانب الإسلامي الذي يرى أن الديموقراطية لا تخالف الشريعة بل إن الشريعة نفسها سبقتها قروناً من الزمنْ , في مقابل التيارات المتشددة , يعرضُ التحديات التي تواجه هذه الجماعات, وفي نهاية الكتاب يعرض شرحاً للتجربة الإيرانية والتركية في الحكم, نظراً لأنها أنظمة إسلامية لا تزال قائم حتى يومنا هذا , والخلاصة التي يريد الكاتب أن يتوصل إليها كما فهمت أن الإندماج السلمي ودعم مشاركة الإسلاميين في السلطة هي الوسيلة الوحيدة لمحاربة التطرف والمغالاة الدينية, ناهيك عن كونها وسيلة ممتازة لإرساء الديموقراطية وقواعد الحكم الديني في المنطقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق