دأبت الأصوليات الدينية على مر العصور على مناوئة التيارات الفكرية والعلمية، ويستعرض الكتاب موقف العلماء واضطهادهم من قبل الكنيسة في مرحلة العصور الوسطى في أوروبا وكيف اشتبكت السلطات الدينية في صراع مرير مع رواد العلم حتى مجئ عصر النهضة والانطلاق الفكري الحقيقي الذي لم يتحقق إلا بفصل الدين عن السياسة. ثم يخصص عدة أبواب لمناقضة الجوانب المتعددة المتصلة بهذا الموضوع، حيث تناول النهضة العلمية والفلسفية للعلماء المسلمين في عصورهم الذهبية، والظروف السياسية والإجتماعية التي واكبتها والمصاعب التي واجهتها وأخيراً كيف خمدت تلك المرحلة من الازدهار والريادة وحل محلها تفوق الغرب وسيادته وصولاً إلى تاريخنا المعاصر وظهور تيار حديث يرفع راية العلم الإسلامي.
يتميز الكتاب بالموضوعية والتوثيق وابتعاده عن لغة الخطابة والتشنج مما يجعل منه مادة ثرية لكل من يبتغى الإصلاح الفعلي ويهدف لإعلاء قيمة العلم مرة أخرى في مجتمعاتنا بطول المنطقة وعرضها
يتميز الكتاب بالموضوعية والتوثيق وابتعاده عن لغة الخطابة والتشنج مما يجعل منه مادة ثرية لكل من يبتغى الإصلاح الفعلي ويهدف لإعلاء قيمة العلم مرة أخرى في مجتمعاتنا بطول المنطقة وعرضها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق